الاثنين، 2 نوفمبر 2015

بسم الله الرحمن الرحيم

تمت إقامة المناسبة بشكل إذاعة صباحية بعنوان اليوم العالمي للطفل




المقدمة:

الطفل هو اللبنة الأولى لبناء إنسان الغد المتطور وصناعة قادة المستقبل، فإذا ما أعددناه بالتربية الاجتماعية الصحيحة، ووفرنا له قنوات الثقافة وسخرنا له بعض الجهد الإعلامي أعددنا جيلاً قوياً مثقفاً طموحاً قادراً على العطاء الإبداعي السليم عطاء العمل والخير والحب
يحتفل العالم غدا الأربعاء باليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، وذلك بناء على توصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون ذلك اليوم يوما للتآخي والتفاهم بين أطفال العالم أجمع، وللعمل من أجل مكافحة العنف ضد الأطفال وإهمالهم، واستغلالهم في كثير من الأعمال الشاقة التي تفوق طاقتهم.



 الحديث:

قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ
" من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن من جِدَته ( أي: ماله ) كنّ له حجاباً من النار " .
وقال ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ:
"من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين ـ وضم أصابعه "




 الكلمة:
هناك الكثير من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل، ومن هذه الحقوق: إعطاؤه من العواطف ما يحتاج، وإشعاره بالراحة، ومنحه العطف والحنان، والاهتمام به ورعايته، ومن حقه اللعب، والترفيه، والمشاركة في الحياة الثقافية والفنية، وله الحق في التعليم، والحق في الحصول على هوية، والحق في أن تكون هناك رابطة قوية بين الطفل وآبائه. ومن حقوق الطفل أيضاً: حسن التعامل، وعدم التمييز بينه وبين إخوته، والحق في الحياة والبقاء والنمو، والحق في وجوده بين أهله وعائلته، والحق في التعبير عن الرأي بحرية، والحق برعاية بديلة بغياب الآباء، والحق في الحصول على الرعاية الصحية، والحق في معيشة كاملة لنمو الطفل، والحق في الشعور بالأمان والحماية، والحق في الحصول على الاسم والجنسية، والحق في الضمان الاجتماعي، والحق في تنمية مواهبه وقدراته العقلية والبدنية، وحقه في أنشطة الاستجمام، والحق في احترام كرامته، والحق في الحصول على مساعدة قانونية عندما يفقد أحد حقوقه، والحق في العدل والإنصاف. حرص الإسلام على إعطاء الأطفال حقّهم ومن تلك الحقوق حق المحبة والشفقة، وحق التأذين في أذنه ليكون الله وأسماؤه أوّل ما يسمع من قبل الطفل، والحق في الدعاء بالبركة، والتهنئة، والحق بتحفيزه، والحق في أن تُذبح له عقيقة، والحق في أن يكون له اسم حسن في اللفظ والمعنى، وإن كان الاسم سيئاً فيكون له الحق في تغييره، والحق بالرضاعة للمواليد، والحق في حسن التربية، والحق في الحضانة، والحق في الحصول على الحقوق الصحية والعلاج. ومن الحقوق التي أعطاها الإسلام للطفل ما يلي: حق الحصول على النفقة، والحق في الميراث، والحق في المساواة بين جميع الأطفال، والحق في المساواة والعدل بن الذكر والأنثى، فكلّ تلك الحقوق تجعل الطفل ينشا نشأةً سليمة، ولا ننسى بأنّ الأطفال هم المستقبل لذلك يجب إعطاؤهم كافّة حقوقهم لينشأ مجتمع سليم محبٌّ لبعضه.


الخاتمة:

وفي الختام ، نشكر لكم حسن استماعكم ، ونعتذر لكم عن أي خطأ أو قصور ، ونتمنى لكم يوما حافلا بالنجاح والسرور ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..





في اليوم السابق للإذاعة تم توزيع صور للتلوين على أن تفوز الطالبة صاحبة أفضل تلوين بجائزة مع عرض الصورة الملونة لها















وُزعت بطاقات على طالبات المرحلة الابتدائية نحمل عبارات تُعرف الطفلة ببعض حقوقها.

من حقي أن أتعلم
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن أتعلم
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن تعطف عليّ
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن تعطف عليّ
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن أشعر بالراحة
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن أشعر بالراحة
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن ألعب
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن ألعب
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن أشارك في الحياة الثقافية والفنية
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن أشارك في الحياة الثقافية والفنية
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن تهتم بي وترعاني
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن تهتم بي وترعاني
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي التعبير عن رأيي بحرّية
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي التعبير عن رأيي بحرّية
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن تعدل معي وتنصفني
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر
من حقي أن تعدل معي وتنصفني
اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر



كما وُزعت مطويات على منسوبات المدرسة تبين الطريقة النبوية في التعامل مع الأطفال



اليوم
العالمي
للطفل
إعداد المعلمة:
 حصة القحطاني


معاملة النبي r للأطفال

            فوائدها، ونقطف ثمارها، ونقتدي بها في حياتنا العملية، والتعامل بها مع نشء اليوم ورجال الغد، ونصف الحاضر وكل المستقبل، قال –تعالى - : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر".
وهذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار:

1.  احترام وتقدير ذات الطفل:
وهذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائماً، ويغفل عنها الآباء غالباً. فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم-  يُشعر الناشئة بمكانتهم وتقدير ذاتهم، فيروي سيدنا أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه– أن سعد بن مالك – رضي الله عنه – ممن استُصغِر يوم أحد، يقول -رضي الله عنه- إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- نظر إليه، وقال: سعد بن مالك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي. قال: فدنوت منه فقبّلت ركبته، فقال : "آجرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً. فقد عامله الرسول – صلى الله عليه وسلم-  وعزّاه تعزية الكبار، وواساه في مصيبته بعد ميدان المعركة مباشرة.
فما أحوجنا جميعاً إلى احترام عقول الأطفال، وعدم تسفيهها، وتقدير ذاتهم واحترام مشاعرهم، وهذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله.


2.  تعويد الطفل على تحمل المسؤولية:
وهذه ضرورة لا بد من تعويد الأطفال عليها، ونحن في أوقات فرضت الاتكالية والاعتمادية نفسها على الكبار والصغار سواء بسواء، فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية. فقد اهتم الرسول – صلى الله عليه وسلم- في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره شي

 وخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء"؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً". وهكذا يعتاد الطفل على الجرأة الأدبية، فينشأ وفيه قوة رأي ورجاحة عقل، بعيداً عن روح الانهزامية والسلبية، وهذا يتنافى مع الحياء الذي فرضه الإسلام.

3. حاجة الطفل إلى الإحساس بالعدل في التربية:
وذلك من أهم عوامل الاستقرار النفسي، فلا يلهب الآباء الغيرة بين الأبناء، ولا يثيرون التنافس فيما بينهم بتفضيل بعضهم على بعض، وقد تكون من وجهة نظر الآباء يسيرة وبسيطة كالقبلة أو الابتسامة أو الاهتمام الزائد بتلبية حاجة واحد على الآخر، وتلبية رغباته في المأكل أو المشرب أو الملبس.
فعن النعمان بن بشير أن أمه -بنت رواحة- سألت أباه بعض الموهبة من ماله لابنها، فالتوى بها سنة ثم كظبدا له فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على ما وهبت لابني، فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام. فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن أم هذا (بنت رواحة) أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- "يا بشير ألك ولد سوى هذا"؟ قال: نعم. فقال :" أكلهم وهبت له مثل هذا"؟ قال: لا . قال : " فلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على جور" وفي رواية قال: " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء"؟ قال : بلى. قال النبي – صلى الله عليه وسلم : "فلا إذاً" رواه مسلم.
4. حاجة الطفل للحنان والمرح
وهذه حاجة ضرورية للطفل وطبيعته ما دام ذلك في الحدود الشرعية، فلا يجب أن تسرف فيها؛ حتى لا يتعود الطفل على التدليل، ولا تقتر فيها؛ فيحرم الطفل من أهم حاجياته الطبيعية، فيكون معقداً أو يتولّد عنده الانطواء والخجل.
ومما رواه البخاري عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي – صلى الله عليه وسلم-، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إذا دخل يتقمَّعن منه، فيسرِّبهًن إليّ، فيلعبن معي.
وهكذا لا تحرم الناشئة من الحنان الطبيعي، والمرح الذي يجدد النشاط، على أن يكون ذلك متوازياً، يحفظ لهم شخصياتهم وتماسكهم الوجداني.
5- أنت أفضل معلم لطفلك
وليكن واقعك للتقدم هو مرضاة الله، وليس لأن يكون ابنك أفضل من فلان، وعوده دائماً على التشجيع، ولا تتوقع منه الكمال، واعلم أن كثرة الكلام –أحياناً- لا تؤتي أكلها، في حين تجد أن الموعظة الحسنة والقدوة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وهذا ما أدركه الصحابة من فعل النبي –صلى الله عليه وسلم- فيروي أحد الصحابة أن وائل بن مسعود – رضي الله عنه – يذكرنا كل خميس مرة . فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أن ذكرتنا كل يوم. فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أمِلَّكم، وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا" متفق عليه.

وأخيراً أهديك هذه النصيحة:
غضب معاوية – رضي الله عنه- على ابنه يزيد فهجره، فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة، وأرض ذليلة، فإن غضبوا فأرضهم، وإن سألوا فأعطهم، ولا تكن عليهم قفلاً؛ فيملوا حياتك ويتمنوا موتك.
هذا أيها الأحباب جزء من كل مما كان يفعله النبي – صلى الله عليه وسلم- مع الناشئة، فحري بنا أن نقتدي به – صلى الله عليه وسلم- في تربية أبنائنا، وإلى أن نلتقي مرة أخرى نسأل الله أن يخلص لنا ولكم النية، وأن يبارك ويهدي لنا ولكم الذرية. 

السبت، 21 فبراير 2015

هوايتي مستقبلي 1435


برنامج
هوايتي مستقبلي



إعداد طالبات 2 علمي

1435هـ
الثانوية الرابعة عشر بخميس مشيط
بإشراف المعلمة:
حصة القحطاني



فقرات البرنامج

-          أنشودة ترحيبية.
-          تلاوة آيات من القران الكريم.
-          مقدمة
-          كلمة عن الهوايات وأنواعها
-          عرض تقديمي عن بعض الأفكار والتجارب المنزلية
-          كلمة عن أهمية العمل
-          مسابقات وهدايا ( تغليف هدايا, البحث عن مفقود)
-          عرض مقاطع فيديو عن بعض الابتكارات البسيطة (ربطة شعر, غطاء جوال, عقد ساتان)
-          كلمة عن أشغال الصوف
-          طرق تقديم الطعام السبعة
-          خاتمة
-          تقديم البوفيه للحضور





المقدمة
تشرق الشمس كل يوم وتضيء الكون ويولد معها عصر جديد بمواصفات حيه ويعيشها كل من كان له شخصيه مستقلة يحياها ويسعد بها
ومع العصر الحديث نعانق كل أفكار التقدم والتطور ونسمو إلى ما هو جديد
وتعتبر الأنشطة المدرسية هي الوسيلة والمنهج لاكتشاف هذه القدرات والمهارات لدى الطلاب.
الهواية هي نشاط منتظم أو اهتمام يمارس في الغالب خلال أدوات الفراغ بقصد المتعة أو الراحة. وهي تشمل هوايات الجمع والفنون حيث تؤدي إلى اكتساب مهارات ومعرفة كبيرة ولا يقصد بها تحقيق الأجر وإنما المتعة
إن استثمار وقت الفراغ وممارسة بعض الأنشطة، يساعدك على اكتشاف ميولك و تعزيز نقاط القوة لديك.
وسنورد هنا بعض الهوايات التي يمكنك أن تمارسيها
أولا:هوايات فكرية ذهنية مثل:
حل الألغاز والأحاجي، ولعب الشطرنج، والألعاب الذهنية الأخرى.
 جمع الطوابع والعملات.
 جمع الصور المفيدة من المجلات والجرائد ، وتصنيفها (أشخاص/ أماكن).
 المراسلة وتبادل الخواطر.
تصميم المواقع الإلكترونية.
المشاركة في الألعاب الكترونية الذهنية.
القراءة والمطالعة (مرئية / مسموعة / إلكترونية).
ثانيا: هوايات حسية حركية   مثل:
 مراقبة النجوم ، والتأمل في المخلوقات.
تربية الحيوانات الأليفة والمنزلية (عصافير / أسماك زينة ....).
الرحلات الترفيهية والمعسكرات.
ثالثا: هوايات فنية مهنية:
تعلم فنون النحت والتصميم باستخدام الخامات المختلفة.
 صناعة الدمى والألعاب المختلفة يدويًا.
 صناعة الحلويات ، وابتكار أطباق جديدة.
هندسة الديكور

مفهوم النشاط المهني :
هو النشاط الذي يهتم بتعميق قيمة العمل اليدوي والمهني وممارسته من قبل الطلاب  .
أهداف النشاط المهني :
-          غرس العمل اليدوي والمهني واحترامه لدى الطلاب .
-          خدمة المدرسة والبيئة والمجتمع .
-          تنمية الاعتماد على النفس .
-            التعريف بفرص العمل الحكومية والأهلية والدراسات المهنية المتاحة .
-          الإسهام في سد حاجة السوق المحلية من الفنيين والمهنيين .
-            التدريب على بعض الأعمال المهنية 










العمل
أن العمل هو أساس الحياة التي نعيشها ونحياها اليوم حيث أنه يعتبر المصدر الرئيسي للرزق والقوت الذي يرتجيها كل إنسان على وجه الأرض والعمل معروف بالنسبة للإنسان منذ بدء الخليقة حيث أنه يعتبر بالنسبة له احد العوامل الرئيسية لاستمرار الحياة وتوفير مستلزماتها والإنسان الذي لا يعمل يعتبر فرد غير فعال وغير منتج ..
من هذا المنطلق تقل أهمية كانسان حيث أن العمل يحدد مستوى الإنسان المعيشي والثقافي والاجتماعي والأقنصادي وفي ديننا الحنيف تتضح أهمية العمل في كثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة فهو بشكل عام يوصي بالعمل وبضرورته لأنه يعتبره عزة وكرامة للإنسان ودرعاً واقياً عن الذل والهوان ومن أهم الآيات القرآنية التي بينت أهمية العمل قوله تعالى ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين ) صدق الله العلي العظيم 
كما اننى نرى أهمية العمل تتمثل على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) والعمل بشتى أنواعه ليس عيباً ولا حراماً المهم أن يكون العمل الذي يعمله الإنسان عملا شريفاً يراعي فيه شرع الله سبحانه وتعالى ونهج نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
العمل عباده
لقد رفع الإسلام من شأن العمل، حيث جعله بمنزلة العبادة، التي يتعبد بها المسلم ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى لأن طلب الرزق من القضايا الهامة في حياة الإنسان إن لم يكن أهمها. وإذا كان الرزق من عند الله، فليس معنى هذا أن يتكاسل الإنسان ويترك العمل، لأن الله سبحانه وتعالى، حثنا على العمل، لتعمير الأرض وكسب الرزق، وأمرنا بأن ننطلق سعياً للحصول عليه، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ(
إن الإسلام يمقت الكسل، ويحارب التواكل ولا يريد أن يكون المؤمن ضعيفاً فيستذل أو محتاجاً فيطمع، أو متقاعساً فيتخلف، كما ينفر الإسلام من العجز ومن الإستكانة إلى اليأس وتيسير الله للعبد أن يحصل على نتيجة عمله هو تشريف لكفاحه، وتقدير إلهي له، أشبه بوسام تضعه السماء على صدور العاملين، في استصلاح الأرض، واستخراج خيراتها . لقد وردت في القرآن الكريم والسّنة النبوية أمثلة تؤكد هذا المعنى وقيمته، وتصف الأنبياء والرسل عليهم السلام بأنهم كانوا ذوي حرف وصناعات بالرغم من مسؤولياتهم المهمة في الدعوة إلى الله الواحد لأنه تعالى قد اختارهم أن يحترفوا، وأن يكتسبوا قوتهم بعرق جبينهم، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود ـ عليه السلام ـ كان يأكل من عمل يده)  لأن الإسلام لا يعرف الطبقة التي ترث الغني والبطالة، لأن المال لايدوم مع البطالة، كما أن شرف العمل ناتج من شرف الدعوة إليه، وهو وسيلة إلى استدامة النعمة، وإشباع الحاجات، وما دام هذا هو الهدف من العمل فإن الحرفة اليدوية لا تقل أهمية عن العمل العقلي، لأن الهدف لدى المحترف والمفكر والعالم واحد
وذلك ما حض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حين رغب أصحابه في أن يحترفوا حرفة تُغنيهم عن سؤال الناس، فعن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله (لأن يأخذ أحدكم حبلا فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس: أعطوه أم منعوه(




أفكار منزلية واستغلال الخامات وكيفية توظيفها
يحتوي الانترنت في مواقع عدة على العديد من الأفكار المنزلية التي تساعدنا على ترتيب الأدوات وخاصة الصغيرة والتي كثيرا ما نفقدها، بطريقة منظمة يسهل الحصول عليها أثناء الحاجة إليها أو استغلال ما لديك من خامات وتحويلها إلى أدوات نفعية وذلك يعتمد على ما لديك من خامات ويمكنك أختي الطالبة الإطلاع عليها من خلال مواقع الفيديو وكذلك المواقع النسائية المتخصصة
وإليك عزيزتي بعضا من تلك الأفكار الجميلة والتي يمكنك الاستفادة منها لتبدئي بإطلاق أفكارك من خلال ما لديك من خامات






ويمكنك أيضاً مشاهدة إنجازات  صديقاتنا الطالبات المشاركات في النشاط







إعداد الموائد
يعتبر أعداد الطعام من أهم هوايات المرأة على مر العصور وقد برعت في ابتكار الأطعمة باختلافها واختلاف مذاقاتها ولم تكتفي السيدة البارعة بذلك فقط فقد رأت أهمية إعداد المائدة وتهيئة غرفة الطعام بشكل جيد لأنها تعلم أن ذلك يضفي جوا سارا ومرحبا بالضيوف

يعتبر الجلوس إلى المائدة بها طبق وعدد من الأدوات  لكل شخص اختراعا حديثا إلى حد ما، فحتى القرن الخامس عشر لم يكن هناك شوك وكانوا يتناولون الطعام باليد ولكن مع اختراع الشوك انفتح الباب على مصراعيه وصممت أدوات جديدة من أنواع مختلفة من الشوك والسكاكين والملاعق،

عند تقديم المائدة لابد من مراعاة عدم نسيان أي حاسة من الحواس الخمس البصر والسمع والشم والتذوق واللمس وأن نتأكد من إشباع كل حاسة وذلك من خلال منظر المائدة الجميل ورائحة الطعام الذكية ومذاق الطعام الشهية وإضافة صوت ما مريح للأذن،


يتم إعداد الموائد وفقا للاتيكيت التقليدي والهدف من وراء ترتيب أدوات المائدة هو تسهيل تناول الوجبة ولإعداد المائدة يستلزم وجود
-المفرش والفوط
-تجميل المائدة
-ترتيب الفضيات(الشوك ، الملاعق، السكاكين)
-الأكواب
-الأطباق الفردية
-أطباق الغرف

ولكل منها شروط يجب علينا إتباعها أثناء إعداد المائدة يمكنك الاطلاع عليها من خلال الكتب الخاصة بايتيكيت إعداد الموائد





طرق تقديم الطعام
تتسم طبيعة عصرنا بالبساطة والبعد عن التكلف كما أن الاستقلال العائلي وخروج المرأة للعمل وما تبعه من ضيق وقت ربة البت العاملة وكذلك قلة العاملات المنزليات اقتضى بعض التطوير والتغيير في طرق تقديم الطعام
وتنحصر طرق التقديم في سبع طرق تصلح لمناسبات وظروف مختلفة،،



١- الطريقة الرسمية: وهي تستلزم وجود سفرجي واحد أو أكثر للتخديم على المائدة كما أنها تستلزم كثير من الأطباق والفضيات ولا تستعمل هذي الطريقة في البيوت إنما في المطاعم والفنادق والحفلات الرسمية
٢- الطريقة الإنجليزية: وهي أبسط من الطريقة الرسمية وإن كانت تحتاج لمساعدة في تقديم الطعام ولكن صاحبة الدعوة هي من تقوم بغرف الطعام والسفرجي يقوم بتوزيعها على الضيوف على أن تبدأ بالشخص الذي يجلس يمينها وتكون هي آخر من يأخذ الطعام.


٣- الطريقة العائلية: وهي لا تحتاج إلى سفرجي لأن أفراد الأسرة يقومون بخدمة أنفسهم وتقوم ربة الأسرة بغرف الطعام ويساعدون أفراد الأسرة أو الضيوف في توزيع الأطباق.
٤- الطريقة الأمريكية: وهي أكثر الطرق إتباعا لأنها بسيطة وسهلة وسريعة وتعطي فرصة لكل فرد أن يغرف لنفسه ويخفف العبء عن ربة المنزل وفيها توضع الأطباق أمام كل شخص وتوضع أطباق الغرف في المنتصف مما يسهل للجميع المشاركة في الغرف.





٥- طريقة الطبق الواحد: لأن هذه الطريقة تختصر عدد الأطباق المستعملة فيسهل على ربة المنزل عملية غسل الصحون بعد الأكل فقد اتسع نطاق هذه الطريقة في عصرنا حيث تغرف كامل الأطباق في المطبخ ثم تحضر على المائدة بعد جلوس الضيوف أو أفراد العائلة.
٦-طريقة الصينية: استحدثت هذه الطريقة بانتشار التليفزيون وأحيانا يطلق عليها الطريقة التليفزيونية وفيها تستعمل الصواني المقسمة في غرف الأصناف من المطبخ مباشرة حيث يوضع كل صنف في قسم من أقسام الصينية وتوضع الصينية على منضدة صغيرة أمام الشخص أو على الحجر مباشرة.




٧- طريقة البوفيه: وهي كطريقة الطبق الواحد وتعتبر من أكثر الطرق انتشارا في كثير من البيوت والمطاعم والفنادق والحفلات ذات العدد الكبير من المدعوين حيث تعتد على الخدمة الذاتية ولكن طريقة البوفيه ليست حديثة إذ قد استعملها قدماء المصريين في حفلاتهم.
اسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضاه وأن ينال عملنا هذا على رضا واستحسان الجميع هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
وصلى الله وسلم على آله وصحبه







صور من البرنامج المُقام




































البوفيه من إعداد طالبات الصف ثاني علمي







































استمارة تقييم برنامج
(هوايتي مستقبلي)

الاسم (اختياري):..................................................................
بعد حضورك لهذا النشاط المطلوب منك وضع علامة أمام الإجابة المناسبة.
أ: بيئة البرنامج:
الموضوع
ممتاز
جيد
متوسط
دون الوسط
التجهيزات المكانية




مدة البرنامج




خدمات الأكل والشرب





ب: محتوى البرنامج:
الموضوع
ممتاز
جيد
متوسط
دون الوسط
محتوى البرنامج وملاءمته لاهتمامات المعلمات والطالبات




طرق التقديم والعرض




مستوى مشاركات الطالبات





ج: ما هي نقاط القوة في هذا البرنامج؟
..............................................................................................................................................................................................................................................................................

د: ما هي نقاط الضعف في هذا البرنامج؟
..............................................................................................................................................................................................................................................................................

هـ: ما هي الموضوعات التي لم يتطرق إليها البرنامج أو لم تنل القدر الكافي من التناول؟
..............................................................................................................................................................................................................................................................................

و: ما هي مقترحاتكم لتحسين البرامج المهنية المستقبلية؟

..............................................................................................................................................................................................................................................................................